قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى

قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى

وصية قداسة البابا شنودة الثالث لرعيته

وصية قداسة البابا شنودة الثالث لرعيته
وصية قداسة البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات

الجمعة، 20 يناير 2012

انجيل باكر.flv



(إنجيل يوحنا1: 1ـ17)

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير بركاته علينا أمين

في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عندَ الله. وكان الكلمة الله، هذا كان في البدء عند الله. كل شئ به كان، وبغيره لم يكن شئ مما كان. فيه كانت الحياة، والحياة كانت نورَ الناس، والنور أضاء في الظلمة، والظلمة لم تدركه.

كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا، هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ليؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور، كان النورُ الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم. كان في العالم، وكُوِّنَ العالم به، ولم يعرفه العالم. إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله. وأما الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أبناء الله، الذين يؤمنون باسمه، الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، لكن من الله ولدوا.

والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مثل مجد ابن وحيد لأبيه مملوءا نعمة وحقا. يوحنا شهد له وصرخ قائلا: هذا هو الذي قلت عنه إن الذي يأتي بعدى كان قبلي، لأنه كان أقدم منى. ونحن جميعا أخذنا من ملئه، ونعمة عوضا عن نعمة. لأن الناموس بموسى أعطى. أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا.

والمجد لله دائما أبديا أمين.