قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى

قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى

وصية قداسة البابا شنودة الثالث لرعيته

وصية قداسة البابا شنودة الثالث لرعيته
وصية قداسة البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

قصة السيد المسيح له المجد


لأنه هكذا أحب الله العالم

 

{لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية}يو 16:3
لسنا ندري من صاغ هذه الكلمات ذات الروعة والجلال. أهو يسوع نفسه، أم هو يوحنا كاتب البشارة الرابعة. إنّها على كل حال جديرة بأن تُكتب بأحرف من نور، لا على صحائف من الورق، بل على صفحات القلوب.، ولو فُقد الكتاب المقدس كله وبقيت لنا هذه الكلمة {هكذا أحب الله العالم}. لاحتفظنا بلب الإنجيل وقلبه. إذا حاول أحد أن يكتب كل ما قيل فيها لملأ مجلداً ضخماً قبل أن يغوص إلى أعماقها ويستخرج ما تنطوي عليه من درر.
دعونا نتأمل في الكلمات الرئيسية الأربع الواردة في تلك الآية وهي : الله - العالم - الابن – الحياة سنجد بعض الحقائق الروحية.
فلنبدأ أولاً في التكلّم عن الكلمة الاولى وهي العالم وكلنا نحب العالم لأننا نحيا فيه. ولدى تأملنا في العالم نصطدم بحقيقة مريرة. إنّها الظلمة التي تسيطر عليه، الظلمة بمعناها المجازي. إنّ الظلمة في حياتنا كأفراد هي نفسها كما كانت في حياة الأفراد قديماً. فالآلام النفسية التي يعاني منها الإنسان اليوم هي كالتي عانى منها إنسان الأمس قبل مئة عام والتي سيعاني منها إنسان الغد بعد مئة عام، والفارق مع القياس. ومن منّا ينكر ما يجثم على صدره من ظلام ينغص عيشه بين الحين والآخر. قد تشرق وجوهنا وتبتسم شفاهنا، وقد نصطنع الرضى، لأن ظروفنا الخارجية تحوجنا إلى مثل هذا الموقف المزدوج. وقد نهنّئ أنفسنا إذا لم يشعر الآخرون بالظلام الذي يغمر قلوبنا، وإذا لم يكتشفوا ما في نفوسنا من تأوّهات وحسرات. هذه هي حياتنا دائماً وأبداً.
إنّ أصل الظلمة ومصدرها هو الإنسان نفسه:{لقد أحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم شريرة}(يوحنا 19:3).



اما الكلمة الثانية فهي الله:





{لأنه هكذا أحب الله العالم} إننا هنا نرى الله ونرى العالم مقابله. كثيرون لا يبالون بالله ولا يحسبون له حساباً، لأنّ العالم يشغل حيز أفكارهم ويحتل عرش قلوبهم. وكثيرون لا يميّزون بين الله والعالم، مع أنّ الله الذي نرى جلال قدرته في روعة الفجر وبهائه، في نور الشمس وضيائها، في خلق السماء وصفائها، في جمال الأرض وجلال البحر، هو مبدع الكون وحافظه. لا تحصره حدود ويسمو على الإدراك والفهم. ولذلك لا يسعنا أن نتكلم عنه إلا بالتشابيه والاستعارات.
ونحن أيضاً نحب العالم. نحبّه حباً مفرطاً. ونحن في غمرة أفراحنا، فننسى وجود الله. إلا أننا لا نحب العالم دائماً. لا نحب العالم حين نرى الظلم والوحشية والكراهية فيه. وطبيعتنا تمقت عالماً يحط من قدرنا ويضغط علينا. فلذلك نحن لا نحب العالم كما هو، بل كما نريده نحن أن يكون. نحن نحب عالماً يناسبنا ويتلاءم مع أهوائنا وغاياتنا. ونكره عالماً من غير هذا النوع. ولكن الله يحب العالم كما هو. يحب العالم الذي يتنكّر له ويقاومه ويرفضه ويعذّبه. والبرهان الساطع على حبّه نجده في الكلمة الثالثة في تأملنا وهي كلمة الابن.





اما الكلمة الثالثة الابن:





{هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد}. لقد حل الله بيننا في جسم بشري ليقيم مع بني الإنسان. فروح يسوع هو روح الله. ولذلك كان حيناً يطلق على نفسه اسم {ابن الإنسان} وحيناً آخر اسم {ابن الله}، ليؤكد أنّ الاثنين مظهران لجوهر واحد، لذات واحدة. بحسب طبيعته الجسدية كان يسوع {ابن الإنسان}، لأن الإنسان جسد. وبحسب طبيعته الروحية {ابن الله}. كان يسوع إنساناً. ولكنه لم يكن إنساناً فقط، لأن الله كان فيه. وكان إلهاً، ولكنه لم يكن إلهاً فقط، لأنه كان في الجسد. نحن أولاد الله، لأن نسمة الحياة فينا هي نسمة من روح الله. وأمّا يسوع فقد حل فيه ملء اللاهوت بالجسد. فهو ابن الله حقيقة لا مجازاً.
اما الكلمة الرابعة فهي الحياة:
يرسل الله إلى العالم أحياناً رجالاً ليدين بهم العالم أمثال جنكيز خان وتيمورلنك وهولاكو وستالين وهتلر وغيرهم من الذين سطّروا أحلك الصفحات في تاريخ البشرية. على نقيض ذلك كان مجيء المسيح إلى العالم. فقد جاء ليخلّص العالم، لا ليهلك العالم ويسير على أشلائهم. جاء لتكون به حياة للناس.





فما هي الحياة؟





هل الحياة أن نفرح ونطرب ونروّح عن أنفسنا ونطيل النوم من حين إلى آخر؟ أو أن نرتاد دور السينما في المساء أو أن نقوم بزيارة أصدقائنا ونتبادل وإياهم أطيب الأحاديث؟
هل الحياة أن نملك سيارة فخمة تساعدنا على القيام بأمتع الرحلات، أو أن نملك جهاز راديو أو تلفزيون لنسمع ونشاهد أخبار العالم، ونرى الأقمار الصناعية أو تفجير قنبلة مدمرة تقتل أناس أبرياء، فنقتل نحن بها في نهاية الأمر؟
وهل الحياة أن نمضي أيامنا بالقلق والخوف والإضطراب، أو أن نعلل أنفسنا بالآمال الطيبة أو أن نحرز مزيداً من النجاح لنهيئ لنا ولأولادنا حياة أفضل؟
هذه هي رسالة الله لنا. وهو يقول لنا إنّ يسوع المتجسد والمصلوب والمقام من بين الأموات حيّ في العالم ويترك آثاره على الأرض وبصماته على صفحات التاريخ. فهل تقبل المسيح مخلصاً لك لتحيا في هذا العالم وأنت متمتع بمحبة الله وغفرانه المعطى لك في المسيح يسوع.

القس.جون نور

أعظم أنسان في التاريخ يسوع +†+ Greatest Man in History Jesus


+†+ أعظم أنسان في التاريخ يسوع
لهذة الأسباب
لم يكن لديه أيّ عبد على الأرض لكنّهم أسموه سيداً
لم يكن يحمل أيّة شهادات لكنّهم أسموه معلّماً
لم يكن لديه أيّ دواء لكنهم أسموه الشافي
لم يكن لديه جيش لكنّ الملوك خشوه
لم يربح أيّة معركة عسكريّة لكنّه احتلّ العالم
لم يفعل أيّة جريمة لكنّهم صلبوه
دُفن في قبر لكنّه اليوم حيّ
ولهذا
فلي الشرف كل الشرف أن أكون خادما" لهذا القائدلأنه أحبنا ونقشنا على يده
فلهذا عرفته فحبيته

+†+ Greatest Man in History Jesus
For these reasons
Did not have any slave on the ground, but they called the master
Does not hold any certificates, but they called a milestone
Did not have any medicine, but they called Shafi
He had no army yet kings Khcoh
Did not win any military battle, but he conquered the world
Did not do any crime, but they crucified him
Buried in a tomb, but today's neighborhood
For this
Valley of Honor All honor to be a servant "for this Alqaidlonh loved us and Nakecna on his hand
Hence I have known Vhabayth