قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى

قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى

وصية قداسة البابا شنودة الثالث لرعيته

وصية قداسة البابا شنودة الثالث لرعيته
وصية قداسة البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات

تعاليم السيد المسيح له المجد


لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكماً عادلاً (يو 7 : 24)
علم السيد المسيح قائلاً لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكماً عادلاً


فكثيراً كان الناس يحكمون على السيد المسيح حسب الظاهر حسب الجسد بكونه انساناً رفضين الوهيته
قالوا مرة
اليس هذا ابن النجار اليست امه تدعى مريم و اخوته يعقوب و يوسي و سمعان و يهوذا اوليست اخواته جميعهن عندنا فمن اين لهذا هذه كلها. فكانوا يعثرون به(مت 13 : 55 ـ 57 )

وقالوا ايضا
اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و امه فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء (يو 6 : 42)

ولما قال لهم انه ازلى وكائن قبل ابراهيم رفعوا حجاره ليرجموه
ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم. قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه ( يو 8 : 56 ـ 59 )

ولما غفر الخطايا للمفلوج قالوا
لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده (مر 2 : 7)

ولما كان يعلم
تعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب و هو لم يتعلم. (يو 7 : 15)

وعند الصليب حكم الناس عليه بحسب الظاهر
فعروه و البسوه رداء قرمزيا. و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود (مت 27 : 29)
و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم.قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب.و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا.خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به.قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله. ( مت 27 : 39 ـ 43 )


ولم يكن السيد المسيح يحكم على الناس حسب الظاهر
حينما دعى سمعان الفريسى السيد المسيح الى بيته لكى يأكل معه وصار يدينه بسبب قبوله للمرأة الخاطئه قابل السيد المسيح بين ما فعله سمعان وما فعلته المرأة الخاطئه وقال له انه دعاه الى بيته بدون محبة اما المرأة فأحبته( لو7 : 36 ـ 50 )

وحينما ارسل رؤساء الكهنة جواسيس من الكتبة و الفريسيين يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي و سلطانه. فسالوه قائلين يا معلم نعلم انك بالاستقامة تتكلم و تعلم و لا تقبل الوجوه بل بالحق تعلم طريق الله. ايجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا. فعلم يسوع خبثهم و قال لماذا تجربونني يا مراؤون ( مت 22 : 15 – 22 , لو 20 : 20 - 26 )

ووبخ الناس الذين ظاهرهم يختلف عن جوهرهم قائلاً
يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات و انتم اشرار فانه من فضلة القلب يتكلم الفم (مت 12 : 34)


وشجع الارمله الفقيره التى القت فلسين
و جلس يسوع تجاه الخزانة و نظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة كان اغنياء كثيرون يلقون كثيرا.فجاءت ارملة فقيرة و القت فلسين قيمتهما ربع.فدعا تلاميذه و قال لهم الحق اقول لكم ان هذه الارملة الفقيرة قد القت اكثر من جميع الذين القوا في الخزانة.لان الجميع من فضلتهم القوا و اما هذه فمن اعوازها القت كل ما عندها كل معيشتها ( مر 12 : 41 ـ 44 )

وعلم عن الانبياء الكذبه وحذر من ظاهرهم الطيب وجوهرهم الخاطئ قائلاً
احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا.هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة و اما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية.لا تقدرشجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية و لا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة.
كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار.فاذا من ثمارهم تعرفونهم. (مت 7 : 15 ـ 20 )
لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا (مت 24 : 24)

وعلم قائلاً ان دينونة الله فى القيامه ليست حسب الظاهر
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات.كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة.فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم. ( مت 7 : 21 ـ 23
)